تختلف مدة عملية الحقن المجهري من امرأة لأخرى ومن دورة علاجية لأخرى، ولكن بشكل عام تستغرق دورة الحقن المجهري الكاملة من 4 إلى 6 أسابيع.
تقسيم المدة:
- الأسبوع الأول والثاني: يتم خلالهما إجراء الفحوصات الأولية، وتحديد الجرعة المناسبة من الأدوية لتحفيز المبايض، ومتابعة نمو البويضات عن طريق الموجات فوق الصوتية.
- الأسبوع الثالث: يتم سحب البويضات من المبايض في هذا الأسبوع، وهي عملية تستغرق حوالي نصف ساعة وتجرى تحت تأثير التخدير الموضعي.
- الأسبوع الرابع والخامس: يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ومتابعة نمو الأجنة. وبعد 3-5 أيام يتم نقل الأجنة إلى رحم الأم.
- الأسبوع السادس: يتم إجراء اختبار الحمل لتحديد نجاح العملية.
العوامل المؤثرة في المدة:
- استجابة المبيض للعلاج: بعض النساء يستجبن للعلاج بشكل أسرع من الأخريات.
- عدد البويضات المستخرجة: كلما زاد عدد البويضات زادت مدة المراقبة في المختبر.
- وجود أي مضاعفات: قد تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات إضافية أو إجراءات علاجية أخرى، مما يؤدي إلى زيادة مدة العملية.
ملاحظة: هذه مجرد تقديرات عامة، وقد تختلف المدة الفعلية من حالة لأخرى.
لماذا تختلف المدة؟
تختلف مدة عملية الحقن المجهري بسبب العديد من العوامل، منها:
- الهدف من العلاج: هل هو الحصول على جنين واحد أم أكثر؟
- عمر المرأة: كلما زاد عمر المرأة زادت الحاجة إلى وقت أطول لتحفيز المبايض.
- سبب العقم: تختلف مدة العلاج حسب السبب الأساسي للعقم.
- بروتوكل العلاج: يختار الطبيب بروتوكول العلاج الأنسب لكل حالة، وهذا يختلف من حالة لأخرى.
نصائح هامة:
- الالتزام بتعليمات الطبيب: من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب خلال فترة العلاج، واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- الصبر: عملية الحقن المجهري تتطلب صبرًا وإيجابية، وقد تحتاجين إلى أكثر من محاولة لتحقيق الحمل.
- الدعم النفسي: الحصول على الدعم النفسي من شريك الحياة والعائلة والأصدقاء مهم جدًا خلال هذه الفترة.